الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ذكر البيان بأن القرآن يرتفع به أقوام ويتعض به آخرون على حسب نياتهم في قراءتهم أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا بن أبي السري قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري قال أخبرني أبو الطفيل عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان وكان نافع عاملا لعمر على مكة فقال عمر من استخلفت على أهل الوادي يعني أهل مكة قال بن أبزى قال ومن بن أبزى قال رجل من الموالي قال عمر استخلفت عليهم مولى فقال له إنه قارئ لكتاب الله فقال أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليرفع بهذا القرآن أقواما ويضبه آخرين
(٤٩)