فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر فقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجره فاستخبر ولم يأخذه فوفرتها عليه حتى صار من كل المال ثم جاء يطلب أجره فقلت خذ هذا كله ولو شئت لم أعطه إلا أجره فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا قال فزال الحجر وخرجوا يتماشون قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله فوفرتها عليه بمعنى قوله فوفرتها له والعرب في لغتها توقع عليه بمعنى له وسعيد بن أبي الحسن سمع أبا هريرة بالمدينة لأنه بها نشأ والحسن لم يسمع منه لخروجه عنها في يفاعته
(٢٥٢)