عمرو أدرجه في الخبر والخبر إلى سبعة أحرف فقط ذكر خبر قد شنع به بعض المعطلة على أصحاب الحديث حيث حرموا التوفيق لإدراك معناه خبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا قال سمعت أنسا قال كان رجل يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قد قرأ البقرة وآل عمران عد فينا ذو شأن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمل عليه غفورا رحيما فيكتب عفوا غفورا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اكتب ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اكتب أيهما شئت قال فارتد عن الإسلام فلحق بالمشركين فقال أنا أعلمكم بمحمد صلى الله عليه وسلم إن كنت لأكتب ما شئت فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الأرض لن تقبله قال فقال أبو طلحة فأتيت تلك الأرض التي مات فيها وقد علمت
(١٩)