ذكر البيان بأن دعاء المرء بما وصفنا إنما هو دعاؤه باسم الله الأعظم لا يخيب من سأل ربه به أخبرنا أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان بن أبي شيبة الرهاوي قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا مالك بن مغول قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه انه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا رجل يصلي يدعو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهدك أنك لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئبه أعطى وإذا دعي به أجاب وإذا رجل يقرأ في جانب المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود وهو عبد الله بن قيس قال فقلت له يا رسول الله أخبره فقال أخبره فأخبرت أبا موسى فقال لن تزال لي صديقا قال زيد بن الحباب فحدثت به زهير بن معاوية فقال
(١٧٤)