نبي، وإنك لتحت نبي، فبم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقي الله يا حفصة (1).
(20922) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم شاكيا وعنده أزواجه، فقالت صفية: يا رسول الله! لوددت أن الذي بك بي، قال: فتغامز بها أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أعبتنها، فوالذي نفسي بيده إنها لصادقة.
(20923) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن يحيى ابن سعيد بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم استعذر (2) أبا بكر من عائشة، ولم يخش النبي صلى الله عليه وسلم أن ينالها أبو بكر بالذي نالها، قال: فرفع أبو بكر بيده، فلطم في صدر عائشة، فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لأبي بكر: ما أنا بمستعذرك منها بعد فعلتك هذه.
(20924) - قال معمر: وأخبرني رجل من عبد القيس أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر، فاستعذره من عائشة، فبيناهما عنده قالت:
إنك لتقول: إنك لنبي، فقام إليها أبو بكر فضرب خدها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مه يا أبا بكر! ما لهذا دعوناك (20925) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: اجتمعن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلن فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلن لها: قولي له: إن نساءك قد اجتمعن وهن ينشدنك (3)