قال: أبوك حذافة، قال: ثم أكثر يقول: سلوني! قال: فبرك عمر على ركبتيه، وقال: رضينا بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أولا (1) والذي نفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط وأنا أصلي، فلم أر كاليوم في الخير والشر (2).
(20797) - قال الزهري: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: قالت أم عبد الله بن حذافة ما رأيت ابنا قط أعق منك، أكنت تأمن أن تكون أمك قد قارفت بعض ما قارف أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبد الله: والله لو ألحقني بعبد أسود للحقت.
(20798) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن ابن مسعود قال: كأني بالترك قد أتتكم على براذين مجذمة (3) الاذان حتى تربطها بشط الفرات (4).