عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: يقتل فتيان (1) على دعوى جاهلية عند خروج أمير أو قبيلة فتظهر الطائفة التي تظهر وهي ذليلة، فيرغب فيها من يليها من عدوها، فتتقحم في النار تقحما.
(20767) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: إني لاعلم المخرج منها، قلنا:
وما المخرج منها؟ قال: أمسك بيدي حتى يجئ من يقتلني (3).
(20768) - قال معمر: وحدثني شيخ لنا أن امرأة جاءت إلى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت لها: ادعي الله أن يطلق لي يدي، قالت: وما شأن يدك؟ قالت: كان لي أبوان، فكان أبي كثير المال: كثير المعروف، كثير الفضل - أو قالت: كثير الصدقة - ولم يكن عند أمي من ذلك شئ، لم أرها تصدقت بشئ قط، غير أنا نحرنا بقرة فأعطت مسكينا شحمة في يده، وألبسته (4) خرقة، فماتت أمي، ومات أبي، فرأيت أبي على نهر يسقي الناس، فقلت: يا أبتاه! هل رأيت أمي؟
قال: لا، أو ماتت؟ قالت: قلت: نعم، قالت: فذهبت التمسها، فوجدتها قائمة عريانة، ليس عليها إلا تلك الخرقة، وتلك الشحمة في