ابن اليمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإني أسر إليك سرا لا تحدث به أحدا أبدا، إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان، رهط ذوي عدد من المنافقين، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف عمر، فكان إذا مات الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن يظن عمر أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة فقاده، فإن مشى معه صلى عليه، وإن انتزع منه لم يصل عليه، وأمر من يصلي عليه (1).
(40425) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن ثابت ابن قيس ابن شماس قال: يا رسول الله! لقد خشيت أن أكون هلكت، تمهل (2) الله المرء أن يحب أن يحمد بما لم يفعل وأجدني أحب أن أحمد، ونهى الله عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال (3)، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا ثابت! أما ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة، قال: فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة (4).
(20426) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عمن سمع الحسن يحدث