حصينا للاسلام، يدخل في الاسلام فلا يخرج منه، فلما مات عمر فثلم (1) من الحصن ثلمة، فهو يخرج منه ولا يدخل فيه، وكان إذا سلك طريقا وجدناه سهلا، فإذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر، فصلا (2) ما بين الزيادة والنقصان، والله لوددت أني أخدم (3) مثله حتى أموت (4).
(20408) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن العلاء بن عرار (5) أنه سأل ابن عمر عن علي وعثمان، قال: أما علي فهذا منزله لا أحدثك عنه بغيره، وأما عثمان فأذنب يوم أحد ذنبا عظيما فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنبا صغيرا، فقتلتموه (6).
(20409) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن يحيى ابن سعيد بن العاص عن عائشة قالت: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه في مرط واحد، قالت: فأذن له، فقضى إليه حاجته وهو معي في المرط، ثم خرج، ثم استأذن عليه عمر، فأذن له، فقضى إليه حاجته وهو معي في المرط، ثم خرج، ثم استأذن عثمان فأصلح عليه ثيابه وجلس، فقضى إليه حاجته، ثم خرج، قالت عائشة: