عن ابن سيرين قال: رأى عبد الله بن بديل رؤيا فقصها على أبي بكر، فقال: إن صدقت رؤياك فإنك ستقتل في أمر ذي لبس، فقتل يوم صفين.
(20359) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل سمع إبراهيم يقول: إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسوله من شر رؤياي الليلة أن تضرني في دني أو دنياي يا رحمن.
(20360) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله عن أبي هريرة أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أرى الليلة الظلة ينطف منها السمن (1) والعسل، فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول الله! أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا، ثم أخذ به رجل آخر فعلا، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به (2)، ثم وصل له فعلا به، فقال أبو بكر: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي، والله لتدعني فلا عبرنها، فقال: اعبرها! (3) فقال: أما الظلة فظلة الاسلام، وأما ما ينطف من السمن والعسل فهو القرآن لينه وحلاوته، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن والمستقل منه، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه، تأخذ به