الآية (يا يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) (1) قالوا: فنحن نسأله إذا (2)، قال: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم، ومقعدهم من الله بوم القيامة، قال: وفي ناحية القوم أعرابي، فقام فحثى (3) على وجهه ورمى بيديه ثم قال: حدثنا يا رسول الله! عنهم من هم؟ قال:
فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشر (4)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، وقبائل شتى، من شعوب القبائل، لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله، يجعل الله وجوههم نورا، ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الرحمن، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون (5) (20325) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل من قريش قال:
قيل: من أهلك الذين هم أهلك يا رب! قال: المتحابون في، الذين إذا ذكرت ذكروا بي، وإذا ذكروا ذكرت بهم، الذين ينيبون إلى