عمدة القاري - العيني - ج ٢٥ - الصفحة ١٦١
توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت إلاهي لا إلاه إلا أنت ا مطابقته للترجمة في قوله: وقولك الحق ومعنى الحق الثابت اللازم.
ومحمود هو ابن غيلان المروزي، وابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
والحديث مضى في كتاب التهجد ومضى أيضا بالقرب من أوائل التوحيد في: باب قوله تعالى: * (وهو الذى خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ فى الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير) *، * (وهو الذى خلق السماوات والارض فى ستة أيام وكان عرشه على المآء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفرو 1764; ا إن هاذآ إلا سحر مبين) * ومضى الكلام فيه.
7500 حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا عبد الله بن عمر النميري، حدثنا يونس بن يزيد الإيلي، قال: سمعت الزهري قال: سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، وكل حدثني طائفة من الحديث الذي حدثني عن عائشة قالت: ولاكن والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيا يتلاى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكني كنت أرجو أن يراى رسول الله في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فأنزل الله تعالى: * (إن الذين جآءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم) * العشر الآيات.
ا مطابقته للترجمة في قوله: أن يتكلم الله وهذا طرف من قصة الإفك، وقد ذكر منه بهذا الإسناد قطعا يسيرة في مواضع منها في الجهاد والشهادات والتفسير، وساقه بتمامه في الشهادات وفي تفسير سورة النور.
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
قوله: وكل أي: كل واحد من الأئمة المذكورين حدثني طائفة أي: بعضا. قوله: ينزل بالضم من الإنزال.
7501 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها. وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف مطابقته للترجمة في قوله: يقول الله وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان، والأعرج عبد الرحمن.
وهو من الأحاديث القدسية ومضى في كتاب الرقاق في: باب من هم بحسنة أو بسيئة... مثله من حديث ابن عباس.
قوله: من أجلي أي: امتثالا لحكمي وخالصا لي أقول: من أجلي، يعني: خوفا مني.
7502 حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثني سليمان بن بلال عن معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم فقال: مه؟ قالت: هاذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلاى يا رب قال: فذالك لك ثم قال أبو هريرة: * (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الارض وتقطعو 1764; ا أرحامكم) * ا مطابقته للترجمة في قوله: قال في ثلاث مواضع.
وإسماعيل بن عبد الله وكنية عبد الله أبو أويس، ومعاوية بن أبي مزرد بضم الميم وفتح الزاي وكسر الراء المشددة وبالدال المهملة، واسم أبي مزرد عبد الرحمن بن يسار أخي سعيد بن يسار. ضد
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»