مت في ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت أجرا ا مطابقته للترجمة في قوله: آمنت بكتابك الذي أنزلت وأبو الأحوص سلام بتشديد اللام ابن سليم الكوفي وأبو إسحاق عمرو السبيعي الهمداني.
والحديث مضى في الدعوات في: باب النون على الشق الأيمن، ومضى أيضا في آخر كتاب الوضوء، ومضى الكلام فيه.
قوله: يا فلان كناية عن البراء. قوله: إذا أويت بالقصر. قوله: إلى فراشك أي: إلى مضجعك. قوله: على الفطرة أي: فطرة الإسلام والطريقة الحقة الصحيحة المستقيمة. قوله: أصبت أجرا أي: أجرا عظيما بدليل النكير، ويروى: خيرا، مكانه.
7489 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب وزلزل بهم.
زاد الحميدي 1764; حدثنا سفيان، حدثنا ابن أبي خالد. سمعت عبد الله سمعت النبي.
ا مطابقته للترجمة في قوله: اللهم منزل الكتاب وسفيان بن عيينة. والحديث مضى في الجهاد في: باب الدعاء على المشركين بالهزيمة.
قوله: يوم الأحزاب هو اليوم الذي اجتمع قبائل العرب على مقاتلة النبي، قوله: سريع الحساب أي: سريع زمان الحساب، أو سريع هو في الحساب، قيل: ذم النبي، السجع؟ وأجيب: بأنه ذم سجعا كسجع الكهان في تضمنه باطلا وفي تحصيله التكلف. قوله: وزلزل بهم كذا في رواية السرخسي، وفي رواية غيره: زلزلهم.
قوله: زاد الحميدي هو عبد الله بن الزبير ونسبته إلى حميد أحد أجداده، أراد بهذه الزيادة التصريح في رواية سفيان بالتحديث والتصريح بالسماع في رواية ابن أبي خالد، ورواية عبد الله بالسماع بخلاف رواية قتيبة فإنها بالعنعنة.
116 - (حدثنا مسدد عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * قال أنزلت ورسول الله متوار بمكة فكان إذا رفع صوته سمع المشركون فسبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به: وقال الله تعالى * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * لا تجهر بصلاتك حتى يسمع المشركون ولا تخافت بها عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا أسمعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن) مطابقته للترجمة في قوله أنزلت وهشيم بن بشير وكلاهما مصغران وأبو بشر بكسر الباء الموحدة جعفر بن أبي وحشية واسمه إياس البصري والحديث مضى في آخر تفسير سورة سبحان في باب ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قوله أنزلت من الإنزال والفرق بينه وبين التنزيل أن الإنزال دفعة واحدة والتنزيل بالتدريج بحسب الوقائع والمصالح قوله متوار أي مختف قوله ولا تخافت من المخافتة وهي الإسرار قوله ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك ولا تخافت بها عن أصحابك يعني التوسيط بين الأمرين لا الإفراط ولا التفريط وعن عائشة أن هذه الآية نزلت في الدعاء وقيل كان الصديق رضي الله تعالى عنه يخافت في صلاة الليل وعمر رضي الله تعالى عنه يجهر فأمر أبو بكر أن يرفع قليلا وأمر عمر أن يخفض قليلا وقال زياد بن عبد الرحمن لا تجهر بها في صلاة النهار ولا تخافت بها في صلاة الليل