المتكلم أي: رأيت نفسي. قوله: على قليب هو البئر، وابن أبي قحافة هو أبو بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه، وأبو قحافة بضم القاف وتخفيف الحاء المهملة واسمه: عمارة، واسم أبي بكر: عبد الله. قوله: ذنوبا بفتح الذال المعجمة الدلو المملوء، والغرب بفتح الغين وسكون الراء الدلو العظيم. قوله: فاستحالت أي: تحولت من الصغر إلى الكبر. قوله: عبقريا بفتح العين المهملة وسكون الباء الموحدة وهو السيد. قوله: يفري بفتح الياء آخر الحروف وسكون الفاء وكسر الراء. قوله: فريه بفتح الفاء وكسر الراء وتشديد الياء آخر الحروف أي: لم أر سيدا يعمل مثل عمله في غاية الإجادة ونهاية الإصلاح. قوله: بعطن هو الموضع الذي تساق إليه الإبل بعد السقي للاستراحة، ومن أراد أن يشبع من هذا فليرجع إلى مناقب عمر، رضي الله تعالى عنه.
7476 حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: كان النبي إذا أتاه السائل وربما قال: جاءه السائل أو صاحب الحاجة قال: اشفعوا فلتؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء.
مطابقته للترجمة في قوله: ما شاء وأبو أسامة حماد بن أسامة، وبريد بضم الباء الموحدة وفتح الراء ابن عبد الله بن أبي بردة عامر أو الحارث بن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس، وبريد هذا يروي عن جده أبي بردة.
والحديث قد مضى بهذا السند والمتن في كتاب الأدب في: باب قول الله تعالى: * (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شىء مقيتا) * قوله: ويقضي الله على لسان رسوله أي: يظهر الله على لسان رسوله بالوحي أو الإلهام ما قدره في علمه بأن سيقع.
7477 حدثنا يحياى، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت، وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء لا مكره له انظر الحديث 6339 للترجمة ظاهرة. و يحيى، قال الكرماني: يحيى: إما ابن موسى الجعفي وإما أبو جعفر البلخي، و همام هو ابن منبه.
والحديث مضى عن قريب.
قوله: وليعزم أي: وليقطع ولا يعلقه.
7478 حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو حفص عمر و، حدثنا الأوزاعي، حدثني ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أنه تماراى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موساى: أهو خضر؟ فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري فدعاه ابن عباس، فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موساى الذي سأل السبيل إلى لقيه. هل سمعت رسول الله يذكر شأنه قال: نعم إني سمعت رسول الله يقول قوله: بينا موساى في ملإ بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ فقال موساى: لا، فأوحي إلى موساى: بلى عبدنا خضر، فسأل موساى السبيل إلى لقيه، فجعل الله له الحوت آية، وقيل له: إذ فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه، فكان موساى يتبع أثر الحوت في البحر، فقال فتى موساى لموساى * (قال أرأيت إذ أوينآ إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت ومآ أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا) * قال موساى * (فوجدا عبدا من عبادنآ ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما) * خضرا وكان من شأنهما ما قص الله. 0 ا