شرها، وخشيت الفتنة، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني، وجعل يعتذر إليهم، فقبل المهاجرون عذره... وقال علي، والزبير: ما غضبنا إلا في المشورة، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله (صلى الله عليه آله)، بالصلاة بالناس وهو حي.
وروي أن ثابت بن قيس بن شماس، كان مع الجماعة الذين حضروا مع عمر، في بيت فاطمة (عليها السلام)، وثابت هذا أخو بني الحارث بن الخزرج.