* حدثني يعقوب بن شيبة، بإسناد رفعه إلى طلحة بن مصرف قال: قلت لهذيل بن شرحبيل، إن الناس يقولون: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى إلى علي (عليه السلام)، فقال: أبو بكر، يتأمر على وصى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ود أبو بكر أنه وجد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهدا فخزم أنفه.
وحدثني أحمد بن إسحاق بن صالح، قال: حدثني عبد الله بن عمر بن معاذ، عن ابن عون، قال: حدثني رجل من زريق، أن عمر كان يومئذ، قال: يعني يوم بويع أبو بكر - محتجزا - يهرول بين يدي أبي بكر ويقول: ألا إن الناس قد بايعوا أبا بكر، قال: فجاء أبو بكر حتى جلس على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد فإني وليتكم ولست بخيركم، ولكنه نزل القرآن، وسنت السنن، وعلمنا فتعلمنا إن أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور، وأن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بالحق، وأضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع، إذا أحسنت فأعينوني، وإذا زغت فقوموني.
* وحدثني أبو زيد عمر بن شبة، قال: حدثنا أحمد بن معاوية، قال:
حدثني النضر بن شميل، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن مسلمة بن عبد الرحمن، قال: لما جلس أبو بكر على المنبر. كان علي، والزبير،