السقيفة وفدك - الجوهري - الصفحة ١٣
البحوث... غير أن التاريخ لم يحتفظ لنا بشئ منها، حتى أن بعضا من المحققين والمتتبعين رغم البحث والتتبع في كافة مظان خزائن المخطوطات العربية أعلن أن كثيرا من الكتب التي أصبحت من عداد التراث العربي المفقود، لا تزال عناوينها ومقتبسات منها محفوظة في سائر المؤلفات، منها مثلا كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري.
وإذا ما تصفحنا بعض المعاجم والمراجع الأدبية والتاريخية، لوجدناها زاخرة بروايات وأحاديث تحدث بها أبو بكر الجوهري، أو أملاها على المؤلفين، ومنها مؤلفات أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني، وأبي عبيدة محمد بن عمران المرزباني، وأبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري الخراساني، وأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وعز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي وغيرهم.
ولما كانت أحاديث وروايات الجوهري، مبثوثة في طيات الكتب والمعاجم وتعتبر بحق نصوصا تاريخية وأدبية، أخذت على نفسي جمعها ولمها من ثنايا الكتب وجعلها في كتب خاصة مستقلة باسمه، مع ذكر المراجع التي نقلت وأخذت منها فكانت مؤلفاته كما يلي:
مؤلفات الجوهري:
تقع تصانيف الجوهري وتنقسم على جوانب شتى، وبحوث مختلفة من التاريخ، والأدب، والحديث، والتفسير، وكانت على النحو التالي:
أ - أخبار الشعراء:
جمعت فيه ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن أبي بكر الجوهري، من أحاديث وأخبار الشعراء في كتابيه (الأغاني) و (مقاتل الطالبيين).
ب - السقيفة وفدك:
ويحتوي على جميع النصوص التي ذكرها ابن أبي الحديد، في كتابه

(١) الغارات ١: عو - المقدمة - ط إيران سنة 1395 ه‍ تحقيق وتقديم المرحوم العلامة مير جلال الدين الحسيني الأرموي المحدث. ويقع في مجلدين 372 + 749.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست