قد سارت إليه حتى ينحر في بيته كما ينحر الجمل، والله إن كان ذلك وأنت بالمدينة ألزمك الناس به، وإذ كان ذلك لم تنل من الأمر شيئا إلا من بعد شر لا خير معه.
عن حباب بن يزيد، عن جرير بن المغيرة، أن سلمان، والزبير، والأنصار، كان هواهم أن يبايعوا عليا (عليه السلام)، بعد النبي (صلى الله عليه وآله). فلما بويع أبو بكر، قال سلمان: أصبتم الخبرة وأخطأتم المعدن.
* وأخبرنا أبو زيد بن شبة قال: حدثنا علي بن أبي هاشم، قال:
حدثنا عمر بن ثابت، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: قال سلمان يومئذ: