المغيرة بن النعمان نحوه; هذا حديث حسن صحيح. ورواء سفيان الثوري عن المغيرة بن النعمان نحوه.
ومن سورة الحج بسم الله الرحمن الرحيم 3217 حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن جدعان عن الحسن عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم إلى قوله ولكن عذاب الله شديد. قال: أنزلت عليه الآية وهو في سفر قال: " أتدرون أي يوم ذلك؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال ذلك يوم يقول الله لآدم ابعث بعث النار، قال يا رب وما بعث النار؟ قال تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد إلى الجنة، فأنشأ المسلمون يبكون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية. قال فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين. وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا، ثم قال إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا، قال ولا أدرى قال