قدمه فتقول قط قط وعزتك ويروى بعضها إلى بعض " هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وفيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سورة الذاريات بسم الله الرحمن الرحيم 3327 حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان عن سلام عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن رجل من ربيعة قال:
" قدمت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده وافد عاد. فقلت أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وافد عاد؟ قال فقلت على الخبير بها سقطت إن عادا لما أقحطت بعثت قيلا فنزل على بكر بن معاوية فسقاه الخمر وغنته الجرادتان ثم خرج يريد جبال مهرة فقال مهرة فقال اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه ولا لأسير فأفديه فاسق عبدك ما كنت مسقيه واسق معه بكر بن معاوية يشكر له الخمر الذي سقاه، فرقع له سحابات فقيل له: اختر إحداهن فاختار السوداء منهن فقيل له خذها رمادا رمددا، لا تذر من عادا أحدا، وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة يعنى حلقة الخاتم، ثم قرآ (إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شئ أتت عليه)