عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: كنا في جنازة في البقيع فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا معه ومعه ينكت به في الأرض فرفع رأسه إلى السماء فقال: " ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها، فقال القوم: يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا فمن كان من أهل السعادة فهر يعمل للسعادة، ومن كان من.
أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء؟ قال بل اعملوا فكل ميسر. أما من كان من أهل السعادة فإنه ميسر لعمل السعادة. وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ميسر لعمل الشقاء. ثم قرأ: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) ". هذا حديث حسن صحيح.
سورة والضحى بسم الله الرحمن الرحيم 3403 حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس عن جندب البجلي قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار فدميت إصبعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
هل أنت إلا إصبع دميت وفى سبيل الله ما لقيت. قال وأبطأ عليه جبريل فقال المشركون. قد ودع محمد فأنزل الله تبارك