قال ابن عباس " والله لو دعا نادية لاخذته زبانية الله ". هذا حديث حسن غريب صحيح. وفيه عن أبي هريرة.
ومن سورة ليلة القدر بسم الله الرحمن الرحيم 3408 حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود الطيالسي أخبرنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال: " قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين، فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرى بنى أمية على منبره فساءه ذلك.
فنزلت (إنا أعطيناك الكوثر) يا محمد يعنى نهرا في الجنة، ونزلت (إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر) يملكها بعدك بنو أمية يا محمد. قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف شهر لا تزيد يوما ولا تنقص ". هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن. والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة وثقه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن مهدي.
ويوسف بن سعد رجل مجهول. ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.