منصور عن ربعي بن حراش قال أخبرنا علي بن أبي طالب بالرحبة فقال: " لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا يا رسول الله:
خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الايمان، قالوا من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر من هو يا رسول الله وقال عمر من هو يا رسول الله؟ قال هو خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها، قال ثم التفت إلينا على فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب على متعمدا فليتبوأ معقده من النار ". هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي.
83 باب 3800 حدثنا قتيبة أخبرنا جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: " إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب ". هذا حديث