ومن وسورة الأنبياء بسم الله الرحمن الرحيم 3212 حدثنا مجاهد بن موسى البغدادي والفضل بن سهل الأعرج وغير واحد قالوا أخبرنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح أخبرنا الليث بن سعد عن مالك بن أنس عن الزهيري عن عروة عن عائشة أن رجلا قعد بن يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم؟ قال: " يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر، ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم أقتص لهم منك الفضل. قال فتنحى الرجل فجعل يبكى ويهتف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما تقرأ كتاب الله (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا) الآية فقال الرجل: والله يا رسول الله ما أجد لي ولهم شيئا خيرا من مفارقتهم أشهدك أنهم أحرار كلهم " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روى أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث.
3213 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا الحسن بن موسى أخبرنا ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم