الثلثين أم لا ". هذا حديث حسن صحيح. وقد روى من غير وجه عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3218 حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد أخبرنا هشام ابن أبي عبد الله عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم إلى قوله ولكن عذاب الله شديد).
فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله. فقال هل تدرون أي يوم ذلك؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال: ذلك يوم ينادى الله فيه آدم فيناديه ربه فيقول يا آدم ابعث بعث النار فيقول أي رب وما بعث النار؟ فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة، فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه قال اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شئ إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبنى إبليس: قال فسرى عن القوم بعض الذي يجدون، قال اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة " هذا حديث حسن صحيح.
3219 حدثنا محمد بن إسماعيل وغير واحد قالوا أخبرنا عبد الله