أخضر محيلا ". هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق.
24 باب ما جاء في بدء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم 3699 حدثنا الفضل بن سهل أبو العباس الأعرج البغدادي أخبرنا عبد الرحمن بن غزوان أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه قال: " خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبط فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت، قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين. يبعثه الله رحمة للعالمين. فقال له أشياخ من قريش ما علمك؟ فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدا. ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به فكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله، فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فئ الشجرة فلما جلس مال فئ الشجرة عليه فقال