أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين فقرأ إلى أن بلغ والخامسة أن غضب الله عليه إن كان من الصادقين) قال فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليهم فجاءا فقام هلال بن أمية فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعلم أن أحد كما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. قالوا لها إنها موجبة، فقال ابن عباس فتلكأت ونكست حتى ظننا أن سترجع فقالت لا أفضح قومي سائر اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبصروها. فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدج الساقين فهو لشريك بن سحماء فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله لكان لنا ولها شأن " هذا حديث حسن غريب وهكذا وروى عباد بن منصور هذا الحديث عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أيوب عن عكرمة مرسلا ولم يذكر فيه عن ابن عباس.
3230 حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال " أما بعد أشيروا على في أناس ابنوا أهلي والله ما علمت على أهلي من سوء قط، وابنوا بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غب