أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم، وهي العصر فأجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة وأن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلى بهم.
وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم فتكون لهم ركعة ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ".
هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت، وابن عباس وجابر وأبى عياش الزرقي وابن عمر وحذيفة وأبى بكرة وسهل بن أبي حثمة. وأبو عياش الزرقي اسمه زيد بن الصامت.
5027 حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني أخبرنا محمد بن سلمة الحراني، أخبرنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر ابن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان، قال: " كان أهل بيت منا يقال لهم بنو أبيرق بشر وبشير ومبشر، وكان بشير رجلا منافقا، يقول الشعر يهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينحله بعض العرب، ثم يقول: قال فلان كذا وكذا، فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر، قالوا: والله ما يقول هذا الشعر إلا