" ما تقولون في هؤلاء الأسارى "، فذكر في الحديث قصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق "، فقال عبد الله بن مسعود فقلت: يا رسول الله، إلا سهيل بن بيضاء فإني سمعته يذكر الاسلام. قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع على حجارة من السماء منى في ذلك اليوم، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إلا سهيل بن البيضاء ". قال: ونزل القرآن يقول عمر: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض.. إلى آخر الآيات).
هذا حديث حسن. وأبو عبيدة بن عبد الله لم يسمع من أبيه.
ومن سورة التوبة بسم الله الرحمن الرحيم 5081 حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر وابن أبي عدى وسهل بن يوسف، قالوا: أخبرنا عوف بن أبي جميلة، حدثني يزيد الفارسي، حدثني ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطول، ما حملكم على ذلك؟
فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشئ