حسن غريب من هذا الوجه من حديث عمران بن حصين. وفي الباب عن أبي سعيد وعلى وسهل بن حنيف.
3 باب ما جاء في أن الاستئذان ثلاث 2831 حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا عبد الاعلى بن عبد الأعلى عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: " استأذن أبو موسى على عمر، فقال السلام عليكم أدخل؟ فقال عمر: واحدة ثم سكت ساعة، ثم قال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال عمر ثنتان، ثم سكت ساعة، فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال عمر ثلاث، ثم رجع، فقال عمر للبواب: ما صنع؟ قال رجع، قال على به. فلما جاءه قال ما هذا الذي صنعت، قال السنة. قال السنة؟ والله لتأتيني على هذا ببرهان وبينة أو لأفعلن بك، قال فأتانا ونحن رفقة من الأنصار، فقال: يا معشر الأنصار ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع؟ فجعل القوم يمازحونه، قال أبو سعيد، ثم رفعت رأسي إليه فقلت ما أصابك في هذا من العقوبة فأنا شريكك، قال فأتى عمر فأخبره بذلك، فقال عمر: ما كنت علمت بهذا ".
وفي الباب عن علي وأم طارق مولاة سعد.
هذا حديث حسن صحيح والجريري اسمه سعيد بن إياس يكنى أبا مسعود وقد روى هذا غيره أيضا عن أبي نضرة. وأبو نضرة العبدي