وهذا حديث حسن غريب. وأبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة وثوير يكنى أبا جهم، وهو رجل كوفي، وقد سمع من ابن عمر، وابن الزبير وابن مهدي كان يغمزه قليلا.
5029 حدثنا ابن أبي عمر و عبد الله بن أبي زياد، المعنى واحد قالا أخبرنا سفيان بن عيينة، عن ابن محيصن، عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال: " لما نزلت من يعمل سوءا يجز به، شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه سلم، فقال: قاربوا وسددوا، وفى كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها ".
هذا حديث حسن غريب. وابن محيصن اسمه عمر بن عبد الرحمن ابن محيصن.
5030 حدثنا يحيى بن موسى وعبد بن حميد قالا: أخبرنا روح ابن عبادة، عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع قال:
سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه هذه الآية: من يعمل سوءا يجز به، ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت على، قلت: بلى يا رسول الله قال: فأقرأنيها فلا أعلم إلا أنى وجدت في ظهري اقتصاما فتمطأت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك يا أبا بكر؟