وأرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري، وقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، فقال الزبير: إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) ".
5018 سمعت محمدا يقول قد روى ابن وهب هذا الحديث عن الليث بن سعد ويونس عن الزهري عن عورة عن عبد الله بن الزبير نحو هذا الحديث وروى شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عروة ابن الزبير ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير.
5019 حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة عن عدى بن ثابت، قال: سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد ابن ثابت أنه قال في هذه الآية: (فما لكم في المنافقين فئتين) قال:
" رجع ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فكان الناس فيهم فريقين فريق منهم، يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا فنزلت هذه الآية: (فما لكم في المنافقين فئتين) فقال: إنها طيبة، وقال:
إنها تنفى الخبث كما تنفى النار خبث الحديد ".
هذا حديث حسن صحيح.
5020 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، أخبرنا شبابة أخبرنا ورقاء بن عمر، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، عن النبي صلى