والسرقة: " من أصاب من ذلك شيئا فأقيم عليه الحد فهو كفارة ذنبه، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله تعالى إن شاء عذبه يوم القيامة وإن شاء غفر له ". روى ذلك علي بن أبي طالب وعبادة بن الصامت وخزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2761 حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر أحمد بن عبد الله الهمداني، أخبرنا الحجاج بن محمد بن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي جحيفة عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أصاب أحدا فعجل عقوبته في الدنيا، فالله أعدل من أن يثنى على عبده العقوبة في الآخرة، ومن أصاب حدا فستره الله عليه وعفا عنه، فالله أكرم من أن يعود في شئ قد عفا عنه ".
هذا حديث حسن غريب. وهذا قول أهل العلم لا نعلم أحدا كفر أحدا بالزنا والسرقة وشرب الخمر.
12 باب ما جاء المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
2762 حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث عن ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم ". ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه سئل أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
2763 حدثنا بذلك إبراهيم بن سعيد الجوهري، أخبرنا أبو