موسى، عن عيسى بن عبيد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية، قال حدثني أبي بن كعب قال: " لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة منهم حمزة، فمثلوا بهم. فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم. قال: فلما كان يوم فتح مكة، فأنزل الله تعالى: (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خبر للصابرين) فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفوا عن القوم إلا أربعة ".
هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب.
ومن سورة بني إسرائيل بسم الله الرحمن الرحيم 5137 حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري، قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " حين أسرى بي لقيت موسى قال فنعته فإذا رجل، قال حسبته قال مضطرب الرجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة، قال ولقيت عيسى قال فنعته قال ربعة أحمر كأنه خرج من ديماس، يعنى الحمام، ورأيت إبراهيم، قال: وأنا أشبه ولده به، قال:
وأتيت بإنائين أحدهما لبن والآخر فيه خمر، فقيل لي خذ أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل لي: هديت للفطرة، أو أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ".