الله صلى الله عليه وسلم قال: " يجئ المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول: يا رب قتلني هذا حتى يدنيه من العرش، قال: فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) قال ما نسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له التوبة ".
هذا حديث حسن. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس نحوه ولم يرفعه.
5021 حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد العزيز بن أبي رزمة عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
" مر رجل من بنى سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له، فسلم عليهم، قالوا ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم، فقاموا وقتلوه، وأخذوا غنمه، فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا، ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) ".
هذا حديث حسن. وفي الباب عن أسامة بن زيد.
5022 حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا وكيع، أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: " لما نزلت (لا يستوى القاعدون من المؤمنين) الآية جاء عمرو بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ضرير البصر، فقال: يا رسول الله ما تأمرني إني ضرير البصر،