مصحية من آنية الجنة، من شرب منها لم يظمأ. آخر ما عليه عرضه مثل طوله، ما بين عمان إلى أيلة. ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ". هذا حديث حسن صحيح غريب. وفي الباب عن حذيفة ابن اليمان و عبد الله بن عمرو وأبى برزة الأسلمي وابن عمر وحارثة بن وهب والمستورد بن شداد. وروى عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حوضي كما بين الكوفة إلى الحجر الأسود ".
14 باب 2563 حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس، أخبرنا عبثر بن القاسم عن حصين وهو ابن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: " لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم والنبي والنبيين ومعهم الرهط والنبي والنبيين وليس معهم أحد حتى مر بسواد عظيم، فقلت من هذا قيل موسى وقومه ولكن ارفع رأسك فانظر. قال فإذا هو سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب، فقيل هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم. فقالوا نحن هم، وقال قائلون هم أبناء الذين ولدوا على الفطرة والاسلام، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال نعم. ثم جاءه آخر فقال أنا منهم؟