القبلة فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت (فأينما تولوا فثم وجه الله) ".
هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبى الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث.
4034 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عمر، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى على راحلته تطوعا حيثما توجهت به وهو جاء من مكة إلى المدينة، ثم قرأ ابن عمر هذه الآية (ولله المشرق والمغرب) الآية. وقال ابن عمر في هذا أنزلت هذه الآية ".
هذا حديث حسن صحيح. ويروى عن قتادة أنه قال في هذه الآية: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) هي منسوخة نسختها (فول وجهك شطر المسجد الحرام) أي تلقاءه.
4035 حدثنا بذلك محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أخبرنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة. ويروى عن مجاهد في هذه الآية (فأينما تولوا فثم وجه الله) فثم قبلة الله.
4036 بذلك أبو كريب محمد بن العلاء أخبرنا وكيع عن النضر بن عربي عن مجاهد بهذا.
4037 حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا الحجاج بن منهال أخبرنا