يصلون إلى بيت المقدس؟ فأنزل الله تعالى (وما كان الله ليضيع إيمانكم) الآية " هذا حديث حسن صحيح.
4045 حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان فال سمعت الزهري يحدث عن عروة قال " قلت لعائشة ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا وما أبالي أن لا أطوف بينهما، فقالت بئسما قلت يا ابن أختي، طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون، وإنما كان من أهل لمناة الطاغية التي بالمشلل لا يطوفون بين الصفا والمروة فأنزل الله تبارك وتعالى (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.
ولو كانت كما تقول لكانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما قال الزهري:
فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام فأعجبه ذلك وقال إن هذا لعلم، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب يقولون إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية، وقال آخرون من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر به بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى (إن الصفا والمروة من شعائر الله). قال أبو بكر بن عبد الرحمن فأراها قد نزلت في هؤلاء وهؤلاء ".
هذا حديث حسن صحيح.
4046 حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا يزيد بن أبي حكيم عن سفيان عن عاصم الأحول قال: " سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة