نحوه، قاصفا ريح تقصف كل شئ، كرمنا وأكرمنا واحد، ضعف الحياة عذاب الحياة وعذاب الممات، خلافك وخلفك سواء، ونأى تباعد، شاكلته ناحيته وهي من شكله، صرفنا وجهنا، قبيلا معاينة ومقابلة وقيل القابلة لأنها مقابلتها وتقبل ولدها، خشية الانفاق أنفق الرجل أملق ونفق الشئ ذهب، قتورا مقترا، للأذقان مجتمع اللحيين والواحد ذقن، وقال مجاهد موفورا وافرا، تبيعا ثائرا، وقال ابن عباس نصير أخبت طفئت وقال ابن عباس لا تبذر لا تنفق في الباطل، ابتغاء رحمة رزق، مثبورا ملعونا، لا تقف لا تقل، فجاسوا تيمموا، يزجى الفلك يجرى الفلك، يخرون للأذقان للوجوه، باب قوله وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها الآية حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان أخبرنا منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال كنا نقول للحي إذا كثروا في الجاهلية امر بنو فلان حدثنا الحميدي حدثنا سفيان وقال امر باب ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة ثم قال انا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون مم ذلك يجمع الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون فيقول الناس الا ترون ما قد بلغكم الا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس لبعض عليكم بآدم فيأتون آدم عليه السلام فيقولون له أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك اشفع لنا إلى ربك الا ترى إلى ما نحن فيه الا ترى إلى ما قد بلغنا فيقول آدم ان ربى قد غضب اليوم عضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وانه
(٢٢٥)