لأصحاب الحجر لا تدخلوا على هؤلاء القوم الا ان تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ان يصيبكم مثل ما أصابهم باب قوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال مربى النبي صلى الله عليه وسلم وانا اصلى فدعاني فلم آته حتى صليت ثم اتيت فقال ما منعك ان تأتي فقلت كنت اصلى فقال ألم يقل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول ثم قال الا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن اخرج من المسجد فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرته فقال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم * قوله الذين جعلوا القرآن عضين المقتسمين الذين حلفوا، ومنه لا اقسم أي اقسم وتقرأ لأقسم، قاسمهما حلف لهما ولم يحلفا له وقال مجاهد تقاسموا تحالفوا حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما الذين جعلوا القرآن عضين قال هم أهل الكتاب جزؤه اجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه حدثني عبيد الله ابن موسى عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما كما أنزلنا على المقتسمين قال آمنوا ببعض وكفروا ببعض اليهود والنصارى باب قوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين قال سالم اليقين الموت (بسم الله الرحمن الرحيم سورة النحل) روح القدس جبريل، نزل به الروح الأمين، في ضيق يقال امر ضيق وضيق
(٢٢٢)