مثل هين وهين ولين ولين وميت وميت، قال ابن عباس تتفيأ ظلاله تتهيأ، سبل ربك ذللا لا يتوعر عليها مكان سلكته، وقال ابن عباس في تقلبهم اختلافهم، وقال مجاهد تميد تكفأ، مفرطون منسيون، وقال غيره فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله هذا مقدم ومؤخر وذلك أن الاستعاذة قبل القراءة ومعناها الاعتصام بالله، وقال ابن عباس تسيمون ترعون، شاكلته ناحيته، قصد السبيل البيان، الدفء ما استدفأت، تريحون بالعشي وتسرحون بالغداة، بشق يعنى المشقة، على تخوف تنقص، الانعام لعبرة وهي تؤنث وتذكر وكذلك النعم الانعام جماعة النعم، أكنانا واحدها كن مثل حمل وأحمال، سرابيل قمص، تقيكم الحر، واما سرابيل تقيكم بأسكم فإنها الدروع، دخلا بينكم كل شئ لم يصح فهو دخل، قال ابن عباس حفدة من ولد الرجل، السكر ما حرم من ثمرتها، والرزق الحسن ما أحل الله، وقال أبى عيينة عن صدقة أنكاثا هي خرقاء كانت إذا أبرمت غزلها نقضته، وقال ابن مسعود الأمة معلم الخير، والقانت المطيع باب قوله تعالى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا هارون بن موسى أبو عبد الله الأعور عن شعيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات (سورة بني إسرائيل) حدثنا آدم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم انهن من العتاق الأول وهن من تلادي فسينغضون إليك رؤسهم قال ابن عباس يهزون
(٢٢٣)