اعمالا هم الحرورية قال لا هم اليهود والنصارى اما اليهود فكذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم واما النصارى كفروا بالجنة وقالوا لاطعام فيها ولا شراب والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وكان سعد يسميهم الفاسقين باب أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم الآية حدثنا محمد ابن عبد الله حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة وقال اقرؤا فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا * وعن يحيى بن بكير عن المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد مثله (كهيعص) (بسم الله الرحمن الرحيم) قال ابن عباس اسمع بهم وابصر الله يقوله وهم اليوم لا يسمعون ولا يبصرون في ضلال مبين يعنى قوله اسمع بهم وابصر الكفار يومئذ اسمع شئ وأبصره، لأرجمنك لأشتمنك، ورئيا منظرا، وقال أبو وائل علمت مريم ان التقى ذو نهية حتى قالت انى أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا، وقال ابن عيينة تؤزهم أزا تزعجهم إلى المعاصي ازعاجا، وقال مجاهد إدا عوجا، قال ابن عباس وردا عطاشا، أثاثا مالا، إدا قولا عظيما، ركزا صوتا، وقال غيره غيا خسرانا، بكيا جماعة باك، صليا صلى يصلى، نديا والنادي واحد مجلسا * وأنذرهم يوم الحسرة حدثنا عمر بن حفص ابن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادى مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادى يا أهل النار فيشرئبون
(٢٣٦)