وقال غيره نغضت سنك أي تحركت، وقضينا إلى بني إسرائيل أخبرناهم انهم سيفسدون والقضاء على وجوه، وقضى ربك امر ربك، ومنه الحكم ان ربك يقضى بينهم، ومنه الخلق فقضاهن سبع سماوات، نفيرا من ينفر معه، ميسورا لينا، وليتبروا يدمروا ما علوا، حصيرا محبسا محصرا، حق وجب، ميسورا لينا، خطأ اثما وهو اسم من خطئت والخطأ مفتوح مصدره من الاثم خطئت بمعنى أخطأت، تخرق تقطع، وإذ هم نجوى مصدر من ناجيت فوصفهم بها والمعنى يتناجون، رفاتا حطاما، واستفزز استخف بخيلك الفرسان، والرجل الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر، حاصبا الريح العاصف والحاصب أيضا ما ترمى به الريح ومنه حصب جهنم يرمى به في جهنم وهو حصبها ويقال حصب في الأرض ذهب والحصب مشتق من الحصباء الحجارة، تارة مرة وجماعته تيرة وتارات، لاحتنكن لأستأصلنهم يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه، طائره حظه، قال ابن عباس كل سلطان في القرآن فهو حجة، ولى من الذل لم يحالف أحدا باب قوله أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام حدثنا عبدان حدثنا عبد الله أخبرنا يونس ح وحدثنا احمد ابن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن ابن شهاب قال ابن المسيب قال أبو هريرة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن فنظر إليهما فأخذ اللبن قال جبريل الحمد لله الذي هداك للفطرة لو اخذت الخمر غوت أمتك حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أبو سلمة سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وانا انظر إليه * زاد يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه لما كذبني قريش حين أسرى بي إلى بيت المقدس
(٢٢٤)