ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا حدثنا طلق بن غنام حدثنا زائدة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت انزل ذلك في الدعاء.
(سورة الكهف) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال مجاهد تقرضهم تتركهم، وكان له ثمر ذهب وفضة، وقال غيره جماعة الثمر، باخع مهلك، أسفا ندما، الكهف الفتح في الجبل، والرقيم الكتاب، مرقوم مكتوب من الرقم، ربطنا على قلوبهم ألهمناهم صبرا لولا أن ربطنا على قلبها، شططا افراطا، الوصيد الفناء جمعه وصائد ووصد ويقال الوصيد الباب مؤصدة مطبقة آصد الباب وأوصد، بعثناهم أحييناهم، أزكى الكثر ويقال أحل ويقال أكثر ريعا، قال ابن عباس اكلها، ولم تظلم لم تنقص، وقال سعيد عن ابن عباس الرقيم اللوح من رصاص كتب عاملهم أسماءهم ثم طرحه في خزانته فضرب الله على آذانهم فناموا وقال غيره وألت تئل تنجو وقال مجاهد موئلا محرزا، لا يستطيعون سمعا لا يعقلون باب قوله وكان الانسان أكثر شئ جدلا حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب ابن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني علي بن حسين ان حسين بن علي أخبره عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله