عليه وسلم طرقه وفاطمة قال الا تصليان، رجما بالغيب لم يستبن، يقال فرطا ندما، سرادقها مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط، يحاوره من المحاورة لكنا هو الله ربى أي لكن انا هو الله ربى ثم حذف الألف وأدغم احدى النونين في الأخرى، وفجرنا خلالهما نهرا يقول بينهما نهرا، زلاقا لا يثبت فيه قدم، هنالك الولاية مصدر الولي، عقبا عاقبة وعقبى وعقبة واحد وهي الآخرة، قبلا وقبلا وقبلا استئنافا، ليدحضوا ليزيلوا الدحض الزلق باب وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا، زمانا وجمعه أحقاب حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو ابن دينار قال أخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل فقال ابن عباس كذب عدو الله حدثني أبي بن كعب انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس اعلم فقال انا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه ان لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك قال موسى يا رب فكيف لي به قال تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم فاخذ حوتا فجعله في مكتل ثم انطلق وانطلق معه بفتاه يوشع بن نون حتى إذا اتيا الصخرة وضعا رؤسهما فناما واضطراب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا وامسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه ان يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا قال ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي امر الله به فقال له فتاه أرأيت إذ آوينا إلى الصخرة فانى نسيت الحوت وما انسانية الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله
(٢٣٠)