على العمل، قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحا ويجعل نومه عليه صدقة (1).
[14659] 15 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن بعض رجاله، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه كان يقول: نية المؤمن أفضل من عمله وذلك لأنه ينوي من الخير ما لا يدركه، ونية الكافر شر من عمله وذلك لأن الكافر ينوي الشر ويأمل من الشر ما لا يدركه (2).
[14660] 16 - المفيد، عن أبي غالب أحمد بن محمد، عن جده محمد بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن الطيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إنما قدر الله عون العباد على قدر نياتهم فمن صحت نيته تم عون الله له، ومن قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر (3).
[14661] 17 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق الموسوي، عن أبيه إسحاق بن العباس، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، عن علي بن جعفر، وعلي بن موسى (عليه السلام)، عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام):
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أغزى عليا في سرية وأمر المسلمين أن ينتدبوا معه في سريته، فقال رجل من الأنصار لأخ له: اغز بنا في سرية علي لعلنا نصيب خادما أو دابة أو شيئا نتبلغ به، فبلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله، فقال: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن غزا ابتغاء ما عند الله عز وجل فقد وقع أجره على الله عز وجل ومن غزا يريد عرض الدنيا أو نوى عقالا لم يكن له إلا ما نوى (4).