يظهر فيه قائمنا وولاة الأمر، وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا، حفظته العجم وضيعتموه أنتم وقال: إن نبيا من الأنبياء سأل ربه كيف يحيى هؤلاء القوم الذين خرجوا فأوحى الله إليه أن يصب الماء عليهم في مضاجعهم في هذا اليوم وهو أول يوم من سنة الفرس فعاشوا وهم ثلاثون ألفا فصار صب الماء في النيروز سنة، فقلت: يا سيدي ألا تعرفني جعلت فداك أسماء الأيام بالفارسية؟
فقال (عليه السلام): يا معلى هي أيام قديمة من الشهور القديمة كل شهر ثلاثون لا زيادة فيه ولا نقصان، الحديث (1).
راجع في هذا المجال إن شئت مصباح المتهجد: 790، والمهذب البارع:
1 / 191، وبحار الأنوار: 14 / 206 من طبع الكمباني، و 59 / 91 من طبع الحروفي بإيران و 56 / 91 من طبع بيروت، ووسائل الشيعة: 8 / 172، ومستدرك الوسائل: 6 / 352 كلاهما من طبع آل البيت، وجامع أحاديث الشيعة:
8 / 378 من الطبعة الحديثة.