وذلك ممن إذا سأل الله عز وجل إن شاء أعطاه وإن شاء حرمه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[13438] 4 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد (2).
[13439] 5 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إياك والملق فإن الملق ليس من خلائق الإيمان (3).
[13440] 6 - وعنه (عليه السلام): إنما يحبك من لا يتملقك ويثني عليك من لا يسمعك (4).
[13441] 7 - وعنه (عليه السلام): ليس الملق من خلق الأنبياء (5).
[13442] 8 - وعنه (عليه السلام): من كثر ملقه لم يعرف بشره (6).
[13443] 9 - الشهيد رفعه إلى الامام الهادي (عليه السلام) أنه قال لبعض وقد أكثر من إفراط الثناء عليه: أقبل علي ما شأنك، فإن كثرة الملق يهجم على الظنة وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النية (7).
في المطبوعة من الدرة، الثناء بدل الملق الأول والملقى بدل الملق الثاني ولكن المجلسي نقل الرواية في بحار الأنوار: 75 / 369 كما نقلناها وهو الأظهر والأنسب.
[13444] 10 - المجلسي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ليس من أخلاق المؤمن الملق ولا الحسد إلا في طلب العلم (8).