[13908] 14 - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جده (عليه السلام) قال:
كتب رجل إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) يا سيدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة؟ فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله امور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام (1).
[13909] 15 - الصدوق، عن الوراق، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن الحارث بن محمد بن النعمان، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله ومن أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عز وجل أوثق منه بما في يده ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس، ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الذي لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنبا، ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، إن عيسى بن مريم (عليه السلام) قام في بني إسرائيل فقال: يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم، الأمور ثلاثة: أمر تبين لك رشده فاتبعه وأمر تبين لك غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل (2).
[13910] 16 - الصدوق، عن جعفر بن الحسين، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أحق الناس بأن يتمنى للناس الغنى البخلاء لأن الناس إذا استغنوا كفوا عن أموالهم، وإن أحق الناس