وأؤخر ما قدمت، وأنا الله الفعال لما أريد لا أسأل عما أفعل وأنا أسأل خلقي عما هم فاعلون (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13857] 13 - الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته لم يستلم الحجر؟ قال: لأن مواثيق الخلائق فيه.
وفي حديث آخر قال: لأن الله تعالى لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13858] 14 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي بصير وزرارة ومحمد ابن مسلم كلهم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تعالى خلق الحجر الأسود ثم أخذ الميثاق على العباد، ثم قال للحجر: التقمه، والمؤمنون يتعاهدون ميثاقهم (3).
الرواية صحيحة الإسناد. ومثلها يعرف بصحيحة الفضلاء.
[13859] 15 - العياشي رفعه عن الأصبغ بن نباتة، عن علي (عليه السلام) قال: أتاه ابن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الله تبارك وتعالى هل كلم أحدا من ولد آدم قبل موسى؟ فقال علي (عليه السلام): قد كلم الله جميع خلقه برهم وفاجرهم وردوا عليه الجواب، فثقل ذلك على ابن الكواء ولم يعرفه فقال له: كيف كان ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال له: أوما تقرأ كتاب الله إذ يقول لنبيه: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم